الاثنين، 1 يونيو 2009

سئمت الإنتظار.....و حياتي في النار

أعزائي القراء...كم صعب أن أخفي مشاعري اتجاه مثليتي، لأنها محمولة في داخلي، ككتلة جبل توبقال على ظهري، و كم يألمني أن أفقد حبي من حبيبي، لأن خاصية المثلية ضاعت مني، متشتتة على إحدى قواعد الكهرباء في قسمي، لأني اضطررت أن أعيش حياتي في أزمة الإنتظار، و مقعدي على النار، لأني سقطت منه بإصرار، دون أن أنذمج مع الصبر، و وضعتني في غصن الإنتحار، بلا إرحام في الإقهار.

في بعض الأحيان تجتازني طرح أسألة على نفسي الغامضة، دون أن أنتظر جواباْ من حياتي الجامدة... كيف يمكن للحياة أن تصبر على أكثر من خمسة و سبعون في المائة مثلي، و هم في المقبرة يعانون كما أعيش أنا في بأسي، و ورطتي التي تشتدني أن أبقى في مكاني، لأني لست من زماني، وها أنا هنا مشمئز الإنتظار، و تدور حولي لهبة من النار....

إعتاد بي العالم من رسم الإبتسامة المصفَرة في وجهي، و أنا حامل القناع بمثليتي، ويُرعِبني أن أرى وضعي فاقد للوعي، حول أقدام أُناسٍ بلا إخلاص، و كلما أتطلع على وجهي في المِرآة، أجد نفسي في المأساة، و أرجف من طريقي العريض، الذي حاط بي بإفراض، أن أرسم بنفسي حباْ وهمياْ، ونُزل على ظهري المحيط الأطلسي مع ثقله مستحيلا....

قد مات قلبي من غروز الإبر...

التي اصطدمتها عنيفة في عمق البحار...

وأنا منتظر متى سيحن قدري...

لأني مشتاق لفارس أحلامي...

يا فارس أحلامي..............

أنا مشتاق إليك....

كم كتبت و عبرت دون أن أعترف بأنك...

كل حياتي وما فيها...

و احتقِنتَ بدمي منها...

قبل أن تدري ما بها...

حتى أن القلب معتدل بحرارة اليبوسة...

لأنها خطفت مني كيقوتة...

لاكن، ستبقى دائما حنون...

عكس حياتي المظلومة...

حبيبي.................

ها أنت بعيد عني...

لأنك، لا تعرف أني...

لا أقدر العيش بدونك...

حتى أنا على طول أفكر فيك...

وروحي متماسكة بحبك...

و حياتي منطقة من يدك...

وتنمية حبي بمسؤوليتك...

لاكن، كرامي ستبقى من كرامتك...

لأنك مستقطف من عروقي...

و لك نبض حياتي...

يا نصف برتقالتي...............

ها أنا مشتاق بحنين لهفتي...

على أن أجد مكانك في حضني...

غمضت عيني، لكي...أستريح من سحر كلماتي...

فوجدت نفسي، فوق بساط السحاب...

أجمع أحلى ما في السماء...

لكي، أبعثها لك مع نور الشتاء...

يا حبيبي البعيد................

طار الوعد إلى العود...

لأني، من أجل حبك سأعود...

سأستمر موعود فيك يا أنا موعود...

يا ملاك النور.............

سأكتبك في حكاية على سطور...

لأني في حبك مكسور...

همجي في خراب الدروب...

لأني الأمل و غدا الدنيا ستصغر...

حبيبي........................

في الدروب ضاعت لضيعتنا...

و على القلوب سنطفي لحرقتنا...

....و لو كنت في إسبانيا....مشتاق لحضنك، و ستبقى

حبي و حياتي الوحيد...

و أنت في نبض قلبي الجديد...

تحياتي من تطوان